DEBAT: TUNISIE - MAROC, VENEZ EN DISCUTER AVEC LES MAROCAINS

Espaces ouverts à tous les membres du Webvirage pour diverses infos & papotage

Messagepar HoRiIzOnS » Lun 10 Oct 2005, 15:55

Bejaoui a écrit:...... Mettons cela sur le dos de la mauvaise humeur parce qu'au Maroc existent de grans sportifs qui reconnaitront que si la tunisie ne meritait pas de gagner ce match elle ne meritait pas de le perdre. Bonne chance pour les autres competitions et la Tunisie y sera.


Aywah, haw hakka ess7i7 :) :fou: :winki:

Tu aurai dû lui dire ce monsieur que la Tunisie n'a jamsi eu besoin d'un coup de pouce de qui que ce soit, et son on le voulait rahou on l'aurai déjà fait en 1994 !

Tout de même, a7la la9ta yé bejaoui fazet la Tunisie y sera ;) berjouliya wa7dek fiha :) :bananet: :bananet: :dance:
لا تهزك نفخة ولا تغرك عباد، النار عملت من الفحمة جمرة وبعد خلاتها رماد.
Avatar de l’utilisateur
HoRiIzOnS
CADRE CLUBISTE
 
Messages: 5047
Enregistré le: Sam 18 Jan 2003, 21:04
Localisation: Tunis
En ligne: 26d 12m 3s

Messagepar byl » Lun 10 Oct 2005, 16:56

HoRiIzOnS a écrit:
Bejaoui a écrit:...... Mettons cela sur le dos de la mauvaise humeur parce qu'au Maroc existent de grans sportifs qui reconnaitront que si la tunisie ne meritait pas de gagner ce match elle ne meritait pas de le perdre. Bonne chance pour les autres competitions et la Tunisie y sera.


Aywah, haw hakka ess7i7 :) :fou: :winki:

Tu aurai dû lui dire ce monsieur que la Tunisie n'a jamsi eu besoin d'un coup de pouce de qui que ce soit, et son on le voulait rahou on l'aurai déjà fait en 1994 !

Tout de même, a7la la9ta yé bejaoui fazet la Tunisie y sera ;) berjouliya wa7dek fiha :) :bananet: :bananet: :dance:


Ya hazem, la caravane passe et les chiens HACHAK bien sur..........
الــدنـيـــــا...
إذا كسـت أوكســـت...
وإذا أيـنــعــت نـعـــــــت...
وإذا جــلـــــت أوجــلـــــــــت...
وكـم مـن قبـور تـُـبـنى وما تـبنــــا...
وكــم مـن مــريضٍ عُـــدنا ومــا عُــدنا...
وكـم من ملك رُفعت له علامات فلما علا مات...

Image
Avatar de l’utilisateur
byl
SUPPORTER CLUBISTE
 
Messages: 4265
Enregistré le: Jeu 24 Oct 2002, 14:10
Localisation: Le paradis du CA
En ligne: 9d 10h 6m 7s

Messagepar CAMUS » Lun 10 Oct 2005, 19:50

Bejaoui a écrit:Les gars, j'ai repondu à ce journaliste par le biais de la boite email de ce journal. La reponse est reporoduite sur le premier sujet de cette rubrique. J'attend la sienne.


Bejaoui donne nous le lien :wink:
Avatar de l’utilisateur
CAMUS
CADRE CLUBISTE
 
Messages: 7881
Enregistré le: Mer 17 Sep 2003, 13:11
Localisation: Tunis
En ligne: 85d 20h 17m 11s

Messagepar Bejaoui » Mar 11 Oct 2005, 09:35

Camus, l'article en question est dans ce sujet en page une juste avant mon intervention, signé par Bilali journal le matin. Je n'ai pas pu mettre le lien
Avatar de l’utilisateur
Bejaoui
SUPPORTER CLUBISTE
 
Messages: 267
Enregistré le: Ven 18 Avr 2003, 14:35
Localisation: Paris
En ligne: 0s

Messagepar tristan » Mar 11 Oct 2005, 10:57

هزيمة تونس المؤلمة كانت درسا وعبرة لمن لم يعتبر

الجميع تحدث عن شكليات المباراة ولم يتطرق للشحن النفسي الذي عانى منه جمهور الفريقين إلا باقتضاب فقبل المباراة استغرب التونسيون حينما لاحظوا الثقة القوية بالنفس التي عبر عنها من سافر إلى تونس لمساندة و تشجيع
الفريق الوطني المغربي ، عكس الجمهور التونسي الذي كان مرتبكا و خائفا من أن يتحول إقصاء نسور قرطاج إلى نكسة وطنية ، خاصة و أن الصحافة المكتوبة كان لها دور في ترسيخ فكرة تفوق المنتخب التونسي حيث سادت نبرة فيما يشبه
الإقناع التام بالتأهل إلى مونديال ألمانيا فقد شهد مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء رحلات منظمة صوب تونس حيث بدا عدد كبير من المشجعين
وهم يحملون جميع وسائل التشجيع من ألوان العلم المغربي و طرابيش تقليدية و أقمصة تحمل أسماء الأسود و تعود الذاكرة بنا هنا إلى مباراة نهاية كأس إفريقيا للأمم و كيف تعامل التونسيون مع الجمهور المغربي حين رموه بقنينات الماء و اشبعوه كلاما جارحا حتى في حالة الإنتصار أكثر ماكان يخيف المسؤولين بتونس هو أن ينقلب فرح التونسيين إلى حزن عارم في حالة تأهل المنتخب المغربي ،
وهو مالم يحدث خاصة إذا ما علمنا انزعاجهم الكبير لما يسمعون من المغاربة بأن دوس سانتوس و كلايتون برازيليين ،
ولم يكن رجال الأمن و لا وسائل الإعلام يتوقعون حجم الأضرار النفسية و لا الخسائر المادية التي كانت ستنتج في حالة
عودة بادو الزاكي و الفريق " بتاعو " بانتصار من قلب تونس ، ولاهو قدر كذلك حجم الضرر النفسي الذي أصاب المغاربة في هذا الشهر المبارك ،
ولو أن ركعات صلاة التراويح أهم بكثير من أهداف ملعب "رادس" إلا أن التأهل لنهائيات كأس العالم تبخر في ظرف وجيز و معه تبخر حلم أمة لم تكن لتضع ثقتها في مدرب أثبت فشله
لولا أنه كان مدعوما من جهات نافذة المباراة لم تخل كذلك من تهكم التونسيين الذين تكونت لديهم فكرة راسخة بأن الوفد الرياضي المغربي استعان بالسحر ،
وقد خاب مسعاهم لما تمكنت الأسود لوحدها نعم لوحدها ومن دون أي نهج تكتيكي احترافي من هز شباك الحارس بومنيجيل في مناسبتين ومع ذلك كان الإقصاء
المر في انتظارها ، فلو كان الهداف المرعب مروان الشماخ و زملائه محصنين بتمائم شيطانية كما زعم التونسيون ،
لما تمكنت صقورهم من تسجيل هدف التعادل الذي منحهم تأشيرة المرور للمونديال الألماني وما جعلنا أكثر حيرة من أمر المدرب بادو الزاكي هو ، ما نشرته صحيفة " الشرق الأوسط " في عدد 9811 ليوم السبت 8 أكتوبر 2005 في الصفحة العشرين حيث أشار موفد
" الصحيفة " من تونس إلى أنه قرأ بعض الصحف المغربية على شبكة الإنترنيت ، ووجد أن مدرب المنتخب المغربي أقسم أنه سيأتي
بالانتصار من قلب تونس ؟ وقد حاولت بعض الأقلام المسمومة المتعبة و العنيفة و بلغة مشدودة الأعصاب أن تتعرض لكل ما كتبته جريدة النخبة
من انتقادات حول الطريقة التي يعمل بها الناخب الوطني ، و اتهمتنا بما لايطيق القارئ سماعه ، و حاولت أن تضعنا
في واجهة الأحداث كمصدر إعلامي يسير في الاتجاه المعاكس ، خلاف ما تصدره للقراء إلى درجة لم يعودوا معها
قادرين على احتمال المزيد من الوقائع المزيفة ، وجاء الاقصاء المر الذي فضح كل شيء ، بحيث حافظت جريدة النخبة
على ثوابتها المبدئىة الأساسية ، ولازالت تؤكد على ضرورة التجديد في آليات عمل من سيتولى الإشراف على الإدارة
التقنية لفريقنا الوطني لأن الزاكي لم يبق لديه ما يقدمه مادام الجمهور الرياضي المغربي قد اجمع على تنحيته بعد أن
استنزف خزينة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقد أكدت تجربته مع الأسود بأن المنصب الذي كان يشغله كناخب
وطني ، ماهو سوى احتلال غير شرعي ، لقد حان الوقت بأن نجلس حول طاولة مستديرة لوضع الأولويات الأساسية لفريقنا الوطني و لرياضتنا بصفة ،
وأن تشارك الضمائر الحية التي تحب هذا الوطن حبا خالصا وتحت شعار الله ، الوطن ، الملك في طرح القضايا العالقة ، وتسليط المزيد من الضوء على واقع و مستقبل كرة القدم المغربية في ظل
نظم ديمقراطية ، ولتكن محطة نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستحتضنها مصر بداية عهد جديد يتماشى و الأهداف
المستقبلية ، ووضع قطيعة مع ماض مؤلم بفتح صفحة بيضاء و كذلك وضع المصلحة العامة فوق أي إعتبار فزمن
بادو الزاكي قد ولى إلى غير رجعة و نحن دائما من مشجعي و مؤيدي أطرنا الوطنية ،لكن شريطة أن تكون هذه الأطر
على قدر كاف من الثقافة الرياضية و ليس ثقافة الضحك على ذقون العباد وجمع ثروات لم تكن مستحقة تستدعي
تحديد المسؤوليات
عبد الله العلوي
Avatar de l’utilisateur
tristan
SUPPORTER CLUBISTE
 
Messages: 319
Enregistré le: Jeu 13 Mar 2003, 20:33
En ligne: 16d 2h 14m 57s

Messagepar tristan » Mar 11 Oct 2005, 11:01

[size=150]و حدث ما كنا نخشاه جميعا
الإقصاء و النكسة


الزاكي يغتال أحلام المغاربة في التأهيل للمونديال
محاكمة الزاكي
الجلسة علنية و


و حدث ما كنا نخشاه ، و أقصينا من رحلة السباق إلى مونديال ألمانيا 2006 دون سابق إنذار ، أقصينا رغم أننا كنا على
بعد خطوة واحدة فقط من تحقيق حلم كل المغاربة في التأهيل ، و معانقة فرحة رمضانية ما أحوجنا إليها في هذه الأيام ،
بعدما أوهمنا الزاكي على أن التأهيل سيكون من نصيبنا فقد سادت حالة من الحزن الشديد ، شوارع كل أرجاء المغرب ، بعد إعلان النتيجة النهائية لمباراة تونس و المغرب في
رادس التي ستبقى ذكرى مؤلمة و حزينة لنا جميعا ، فقد كان الشارع المغربي ، على الرغم من تخوفه على مصير النخبة
الوطنية في هذه المباراة الحاسمة ، واثقا على أن حظوظنا في التأهيل مازالت قائمة و بنسبة مهمة على الرغم من أننا
واجهنا خصما شرسا لا يستسلم حتى خارج قواعده ، فبالأحرى داخل ميدانه و أمام جماهيره خسارة الفريق الوطني المغربي بعدم تأهله للمونديال ، هي بمثابة نكسة لكرتنا و ضربة قاضية في موسم الإحتراف
و مشروع تأهيل الكرة الوطنية التي وجدت نفسها بهذا الإقصاء خارج السرب تنذب حظها العاثر الذي لم يسعفها في
التحليق عاليا من خلال إنجاز التأهيل الذي لم يتحقق ، وظل حبرا على ورق في انتظار ما قد يحمله المستقبل من مستجدات و متغيرات إن الإقصاء هو بمثابة النكسة التي كشفت بوضوح عن إنكسارات الكرة المغربية التي مازال يتحكم في شؤونها أناس لا
علاقة لهم بالكرة، على الرغم من كونهم يصنفون في خانة المحترفين لكن بعقلية الهواة الذين لا يتوفرون على أي
باكاج "يخول لهم إدارة الأمور في الخريطة الكروية الوطنية ، و هذا أمر يحتاج إلى دراسة عميقة و نظرة شمولية و واقعية تعيد
ترتيب الأوراق من جديد و على كل المستويات ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه فالأمور داخل الفريق الوطني المغربي ، لم تكن تسير في الإتجاه الصحيح كما كان يدعي "المهللون " ، و "المرتزقة من الباحثين عن" ¬ الكاميلة "¬ ، و هذه حقيقة تأكدت بوضوح ، و لم يبق ما نخفيه "كلشي بان" "و الزاكي لعب دورا هاما في الإقصاء على إعتبار أنه المسؤول الأول و المباشر عن النخبة الوطنية ، و هذا أمر معروف
لدى المغاربة جميعا ، إن الزاكي إرتكب أخطاء كنا في غنى عنها ، خصوصا في وقت دخلت فيه التصفيات مرحلة العد
العكسي التي ممنوع فيها الخطأ أو التهاون أو التساهل ، أو حتى الصراعات المجانية ، و قد تم توفير له كل آليات العمل
الضرورية و على أعلى مستوى قال إنه يريد أن يقيم تربصا إعداديا لمباراة كينيا في أبو ظبي ، عوض نيروبي ، فكان له ما أراد ، و كانت النتيجة مخيبة
للآمال ، تعادل أشبه بهزيمة ، رغم أن الفوز كان بين أيدينا و في المتناول ، لكن تعنث الزاكي و
قسوحية راسو" "
"أضاعت عنا نقطتين ثمينتين قرر طرد العميد نور الدين النيبت من النخبة الوطنية ، و دفعه إلى اعتزال اللعب دوليا ، رغم أنه مازال قادرا على العطاء كقائد و مايسترو بشهادة الجميع ، و هو الشيء نفسه الذي حصل مع شيبو من قبل ، و كاد أن يتكرر السيناريو مع لاعبين

آخرين ، سلموا أمرهم لله تعالى ، و " لعنوا الشيطان "
" بعدما وضعوا أعصابهم في الثلاجة ، كما وضعهم الزاكي في"الفريكو "
¬ طالب براتب شهري بقيمة
" 35 مليون سنتيم "
، بعدما كان الإقتراح الأول من طرف المسؤولين قد حدد في18 مليون ، قبل أن يرفع المؤشر بشكل صاروخي بعيدا عن كل الأرقام حتى الخيالية منها ، فكان له ما يريد¬ طالب بتوقيع العقد ، و هذا ما حصل بالضبط ، و بشروطه ، ليتحول إلى سوبر زمانه ، حيث تغيرت معاملته للاعبين الذين تخلص منهم، بمجرد أن حقق مبتغاه ، و بشهادة بعض اللاعبين أنفسهم الذين إعترفوا بذلك في حوارات صحفية ، بمعنى أن الزاكي " تمسكن حتى تمكن " ¬ طالب " بكارت بلانش " في كل شيء ، تصرف داخل النخبة الوطنية بحرية مطلقة ، " الفريق ديالو " ، أبعد من أبعد ، و جاء بمن جاء ، دون حسيب و لا حتى رقيب ، دار اللي بغا " ¬ طالب بإقامة تربص إعدادي مغلق في ماربيا الإسبانية إستعدادا للمباراة فكان له ما أراد ¬ تهجم على الصحافة المغربية التي وصفها و نعث جريدة ¬ النخبة ¬ بعدم المصداقية
، لا لشيء سوى لأنها قامت بدورها الإعلامي في النقد و نشر الحقائق ، دون تزييف أو تعتيم أو سكوت عن حق ،
لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس
حتى الدعوى القضائية التي رفعناها ضده ، بعد اتهامه هذا الذي كان علنيا ، فإنها تأجلت حتى ينتهي الزاكي من مشوار
التصفيات ¬ و لو كان الزاكي قد طالب
"بلبن العصفور"
"لكان له ما يريد ، و لو طالب بنجوم السماء لجيء له بها في سبيل أن يهدينا التأهيل ¬ خططه ، إن كانت له حقا خطط ، و تترجم فعلا فوق رقعة الملعب ، لا ينهجها حتى مدربو أندية الهواة و الأقسام الشرفية ، و لربما حتى مدبو فرق الأحياء ، هي خطط عقيمة أثبتت فشلها و عدم نجاعتها ، و تأكد بالتالي أن الزواق يطير حتى لو كان من كابيلو أو ساكي لقد همش اللاعب المحلي ، و ساهم في إعدام بطولتنا الوطنية ، لأن اللاعبين أصبحوا مثل أجساد بدون أرواح ، لا يجتهدون ، و كل تفكيرهم منصب حول الإحتراف و في أوروبا ، الذي يقودهم إلى الفريق الوطني المغربي ، أما غير ذلك فإنهم
يحلمون و يأملون حتى المحترفين المغاربة في الخليج الذي تعيش كرته ثورة مهمة ، بعدما جلبت الأندية هناك مشاهير الكرة العالمية ،
لا يعترف بهم الزاكي ، و كأنهم يمارسون في تشاد أو النيجر أو بوتسوانا دخل في صراعات ، في السر و العلن ، مع اللاعبين ، المسؤولين ، الصحفيين ، و حتى مع مساعديه و مرافقيه ، لا لشيء سوى ليقول للجميع أنا هنا ، و أنا و الطوفان بعدي وحده الزاكي حصل على ما يفوق المليارين من السنتيمات ، من أموال الشعب ، دون أن يهدي هذا الشعب فرحة التأهيل ،
بعدما ضحك على ذقون المغاربة ، و قال لهم على أن التأهيل في الجيب ، لكن حقيقة الأمر أن الذي في الجيب هو
الملايير التي عليه أن يرجعها ، إذا كان حقا يرى في نفسه ، على أنه مدرب محترف ، كما فعل المدرب الهولندي
للإمارات العربية المتحدة ، بعد أن فشل في تحقيق التأهيل الآن و بعد أن أقصانا الزاكي ، و اغتال أحلامنا ، هل هناك مغربي يريد أن يبقى الزاكي على رأس الإدارة التقنية للنخبة
الوطنية ، و هو الذي قال من قبل على أنه لن يستقيل من منصبه حتى في حالة الإقصاء ، لأن الزاكي على أنه سيكون جبانا إذا قدم إستقالته ، و الزاكي سيكون فعلا جبانا إذا فرط في تدريب أحسن المنتخبات الإفريقية ، و الملايين من السنتيمات
و إمتيازات لا تعد و لا تحصى ، و لماذا لم يمت الزاكي في تونس ،كما جاء على لسانه ، عوض أن يحكم عليه بالإعدام ،
أم أن كل هذا مجرد كلام في كلام ،
و " هضرة خاوية ضحكت بها على المغاربة
" ، لا ندري ما الهدف منها ؟ و كما يقال لسانك أسدك إذا أطلقته إفترسك، و الزاكي عوض أن يطلق أسوده بشكل صحيح في موقعة رادس ، فإنه فضل أن يطلق لسانه فإفترسه ، و افترس معه أحلام المغاربة الذين و على الرغم من عدم يقينهم بكلام الزاكي بأن التأهيل سيكون من نصيبنا ، فإنهم تبعوا الكذاب حتى باب الدار ، عفوا حتى " الماتش ديال تونس ، و كان ما كان و " كيت اللي جات فيه " الزاكي " بقى تيحك على الدبرة حتى سال دمها " ، و نسي أن الحادق " كاتشدو النشبة من جوج رجلين " ، و نسي على أن " الرأس اللي ما يدور كدية " ، و نسي كذلك أن كثرة الرايات كتلف كلشي ، راه كان كيضحك على المغاربة حتى بانت ليه ضرسة العقل ، و الريح اللي كيجي كيديه حتى تداه حتى هو ، ما حدث لكرتنا الوطنية من مهزلة رادس و غيرها " خايبة حتى لمعاودة "
إذ أن الزاكي كان " كيسبق الفرح بليلة " أو بتعبير آخر كان كايكسكس عليها و هي في السدرة ، فما هو ذنب الجمهور المغربي
اللي مادار لا بيديه و لا بالعود " و أشنو فيها كون خلى النيبت و قبله شيبو و آخرين

راه حتى دجاجة ما كان تخسر بيضها ، و الآن " اللي ولد شي يركبو " أي أن كل من ساهم في الإقصاء ، عليه أن يتحمل نتائجه ، عليه أن يحاسب و يحاكم لأن الحساب صابون ، وحساب أولئك الذين أقصونا و اغتالوا أحلامنا في واضحة النهار خصنا معاه صابون تازة رغم أن الدنيا بالوجوه و الآخرة بالزراوط  ،
-
كل واحد كا يعرف قياس برادو
-حان وقت حساب أولئك الذين التزموا اتجاه ما يحدث داخل النخبة المغربية ، أولئك من الذين تواطؤوا إعلاميا ،و كذبوا
على الرأي العام المغربي دون حشمة و لا حياء ، رغم أن المغاربة كانوا عارفين كلشي و على بال مما يحدث ،
لكنهم إنتظروا حتى تنتهي الزوبعة و تهدأ الرياح ، و كانوا يأملون خيرا بعد ما تمسكوا بكل الآمال لقد قال الزاكي في مناسبات سابقة على أن هناك خلايا نائمة تتحرك كلما إقتربت المواعيد الحاسمة للكذب على الرأي العام ،
و لهدم عمل الفريق و المدرب الوطني ، الآن
" و اللي عطا الله عطاه " ، فمن هي هذه الخلايا النائمة أو حتى
الفايقة منها التي تحدث عنها الزاكي ؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد فرقعات صابون يريد بها الزاكي أن يخفي فشله الذريع
في قيادة الفريق الوطني إلى المونديال ؟ أو إن صح التعبير كان يهيء المغاربة للإقصاء الذي كان واء الباب ،
و نحن جميعا كنا في دار غفلون ، نتفرج على سيرك الزاكي العجيب ، نتفرج عليه و هو يقصي لاعبين ما أحوجنا إليهم ،
نتفرج عليه و هو يتكرفس على فريقنا الوطني ، نتفرج عليه و هو يسب صحافتنا ، نتفرج عليه و هو يرمي برصاصه كل من يقف في طريقه ، نتفرج عليه و هو يتحدى الجميع و " اللي دوى يرعف " ، إنه الزاكي الذي لا حرج عليه فيما يقوله و يفعله و حتى الذي يفكر فيه قبل أن يترجم على أرضية الواقع لقد عاكس إرادة الجماهير ، و سبح ضد التيار ، و أوهمنا بالتأهيل ليحدث ما كنا نخشاه جميعا ، كمغاربة لهم غيرتهم على
وطنهم ، و على رايته التي نريدها دائما و أبدا رفرافة في كل الملتقيات العالمية .0
لم نكن ضد الزاكي ¬ لوجه الله ¬ و لكن كنا ضده لأن واجبنا الإعلامي يحتم علينا النقد و فضح كل ما يجري و يدور داخل النخبة الوطنية التي هي ملك لكل المغاربة دون إستثناء ، و ليس الزاكي وحده الذي لم يكن يتردد بالقول
" الفرقة ديالي " أفيق أسي من الكلبة ، و شوف فين وصلتي هاذ الفرقة ديالك ، راك تكرفستي عليها ، و على شعب بأكمله كان كيتسنى
فرصة التأهل للمونديال
،لكنك خيبت آماله ،
و
تفليتي عليه ، خليتيه كيحلم في النهار قبل الليل ، أشنو فيها ، كون كنت انزلتي من برجك العاجي ، و رطبتي راسك؛ تصوروا مرارة الإقصاء و النكسة ، تصوروا حالات الحزن و الكآبة و الألم التي كان عليها المغاربة ، وهم يتفرجون على مهزلة رادس ، على مأتم كروي خيم على كل البيوت المغربية ، على نهر من الدموع أدرفت على ضياع التأهيل ،
على مسمار آخر يدق في نعش الكرة المغربية ، و تعدد الأوصاف و النعوث ، و البطل واحد ، شارلك هولمز ،
سوبر زمانه ، سموه ما شئتم ، لكن الفاجعة لها عنوانان هما
" الإقصاء و النكسة " لو آمن الزاكي على الصحافة المغربية لم تكن هي المخطئة ، و لكن هو المخطئ ، لعمل على تصحيح الأوضاع ،
و تقويم الإعوجاج ، وعلى تقبل النقد البناء و الصريح و الهادف ، لما ورطنا في فخ إقصاء مر سندفع جميعا ثمنه ،
و لن نتعافى منه سوى بشق الأنفس ، و من خلال صحوة حقيقية عن طريق إعادة ترتيب الأوراق و النظرة إلى الأمور
بشمولية و عقلانية ، عوض الكذب على الذقون ، والتعامل مع الأشياء من خلال حلول ترقيعية و مناسبتية لا جدوى منها ، مثل مسكنات و حقن أسبرينية سرعان ما يزول مفعولها ، و يعود الألم من جديد لابد من سياسة كروية فاعلة و حقيقية بأسس صلبة و متينة ، و عبر مخططات مدروسة لها أهدافها و سبلها و وسائلها ،
و ليس الإنتظار الذي طال في إتخاذ قرارات تكون حاسمة بخصوص مستقبل كرتنا التي هي أيضا في حاجة إلى تغيير
العقليات كمنطلق لأي عمل صحيح و توجه سليم
الزاكي صراحة
خلى مباراة تونس رمانة مغمضة ، أغرقنا في العسل ، و الأحلام الوردية "كان كلشي عنده وطى" ، أغمض أعيننا عن حقيقة واضحة ، و هي أن التأهيل كان يحتاج منا تعبئة أكبر ، و قرارات حاسمة و جريئة ، عوض
سياسة الصمت المرعب الذي مارسته الجامعة اتجاه الأحداث و التصدعات التي عاشتها النخبة الوطنية على مدار من
الزمن ، دون أن تحرك الجامعة ساكنا ، و دون أن تتدخل حتى لتقول كفى و ذلك أضعف الإيمان ، بدل أن تترك الحبل على الغارب اللي تعلم الحسانة في رؤوس اليتامى" " هل كانت جامعتنا تنتظر حتى تطيح الصومعة باش تعلق الحجام ؟ الآن " الصومعة طاحت "
، ومصير " الحجام " ماذا سيكون ؟ و لو أنه مصير لا يحتاج إلى أي شيء ، سوى لقرارات حاسمة تعيد للكرة المغربية ماء وجهها و سمعتها
و هيبتها الآن و حتى نطوي الصفحة ، و نبدأ من الصفر ، لابد من محاسبة و محاكمة أولئك الذين إغتالوا أحلام المغاربة في التأهيل ، خص شي وحدين يدخلو للحبس لأنهم دارو الذنب ، و اللي دار الذنب يستاهل العقوبة ، المحاكمة لابد أن تشمل حتى ¬ الصحفيين ¬ الذين هللوا و طبلوا و زمروا و غيطوا ،
و " ضربوا الطم " ، هؤلاء الذين كانوا يعلمون لصالح الزاكي ، و يتصرفون كبوليس يحمي الزاكي ، هؤلاء ضحكوا على المغاربة ،
و إستغفلوهم " و دار ليهم القرون " ، في وقت كانت تفرض فيه الوطنية أولا ، و المهنية و الإحترافية ثانيا ، و المصداقية و النزاهة ثالثا ، أن يساهمون بنقدهم
و بتنوير الرأي العام الذي ظل في " دار غفلون " ، و بالمناسبة فإننا نهمس في أذن الزاكي ، الذي قال للصحافة التونسية ، على أنه لا يرغب في أن يكتب إسمه في جريدة ¬ النخبة ¬ على أن مثل هذا الكلام فيه نوع من العنصرية ، لأننا جميعا مغاربة يحبون وطنهم ، و من هذا المنطلق كان نقدنا ،
لأن الواجب يفرض علينا ذلك ، نكررها للمرة المليون ، و لأن البكاء وراء الميت خسارة ، فإننا عملنا من هذا المنطلق ،
و الآن أقصينا هل يبكي أولئك الذين كانوا يبيعون الوهم للمغاربة الذين نقول لهم ، لا يصح إلا الصحيح ، كنا و كنتم ،
و صرنا و صرتم و الدوام لله وحده
" صافي الفيلم سالى و الكتابة طلعات " "مابقى والو" ، ما علينا سوى أن نصبر على هذا المصاب الجلل ، فالإقصاء تجرعه المغاربة بطعم المرارة ،
و بكوا حتى الصباح ، و الله يرزقنا ا 
Avatar de l’utilisateur
tristan
SUPPORTER CLUBISTE
 
Messages: 319
Enregistré le: Jeu 13 Mar 2003, 20:33
En ligne: 16d 2h 14m 57s

Messagepar tristan » Mar 11 Oct 2005, 11:05

[size=150]وانتهت موقعة رادس الرمضانية
و انتهت معها أحلام المغاربة في
التأهيل الى المونديال الزاكي ورطنا في فخ الإقصاء بسابق انذار ومحاسبته بداية الإصلاح


الصراعات …. الإبعاد…. المشاحنات عوامل كانت حاضرة في رادس

التونسيون احتفلوا بالتأهيل على
طريقتهم الخاصة لم تكن مهمة الفريق الوطني المغربي سهلة، وهو يواجه نظيره التونسي في مباراة الحسم برادس، اذ أن المباراة
التي جمعت الفريقين كانت فاصلة في امر المؤهل الى نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 الذي كان من نصيب التونسيين الذين احتفلوا بفرحة التأهيل بمجرد إعلان الحكم المصري عصام عبد الفتاح عن نهاية اللقاء إقصاء الفريق الوطني المغربي خلف حزنا عميقا لدى كل المغاربة الذين حضروا المباراة بملعب رادس،
بحيث سادت أجواء من الحزن والبكاء لدى المغاربة الذين لم يصدقوا ماحدث، وهم الذين كان لزاما عليهم الفوز
على نسور قرطاج فوقأرضية ملعبهم وامام جماهيرهم التي ساندتهم بكل وسائل الدعم والتشجيع طيلة فترات المواجهة
التي كانت تزداد حرارتها بتوالي الدقائق، واذا كان تأهيل التونسيين يبقى منطقيا بحكم النتائج التي حصدوها
في التصفيات رغم ما شاب بعضها من تلاعبات كما حدث في مبارتي كينيا بتونس ونيروبي ، فإن إقصاء أسود الأطلس
يطرح اكثر من علامة استفهام في ظل ما تردد من قبل حول إمكانية التأهيل بنسبة كبيرة، بل اكثرمن ذلك أن الزاكي
كان على يقين بالفوز في قلب تونس، وهوما لم يتحقق على ارضية الواقع والميدان، ليغتال بذلك الزاكي احلام المغاربة جميعا في التأهيل للمونديال لخامس مرة بعد سنوات 98/94/86/70 إن إقصاء النخبة المغربية لم يكن وليد الصدفة، او ضربة حظ، بل هي نتاج مخاض عسير عاشته المجموعة الوطنية
منذ مدة، انطلاقا من الصراعات بين الزاكي والنيبت الذي اعتزل مكرها اللعب دوليا مبكرا، و قبله شيبو، بسبب هذه
الصراعات التي تفاقمت، وكادت أن تتطور بشكل سريع، ولم تجن النخبة الوطنية من ورائها سوى تراجع مستواها التقني ومردودها العام، ومعها بالطبع النتائج التي تراجع مؤشرها بشكل سلبي حتى فقدنا الصدارة ، ثم هناك قضية ابعاد
المدرب المساعد عبد الغني الناصيري الذي ترك رحيله فراغا تقنيا مهولا ثم هناك المشاحنات بين الزاكي
والصحافة المغربية التي اتهمها الزاكي بشتى الإتهامات هذه العوامل وغيرها كانت حاضرة في مباراة رادس التي لم تتمكن خلالها عناصرنا الوطنية من فرض سيطرتها
و إيقاعا على التونسيين الذين تعاملوا مع مجريات المباراة بجدية أكبر قادتهم الى التأهيل رغم أن الأسود كانوا سباقين للإحراز في مناسبتين لقد راهن اسود الأطلس على الفوز كحل وحيد للتأهيل، وتمردوا على كل الواجهات بحثا عن النقاط الثلاث كاملة ،لكنهم عجزوا في نهاية المطاف على ترجمة حلم جميع المغاربة الى واقع يعيد الثقة والبسمة الى قلوب المغاربة،
ومهما يكن فإن الإقصاء كانت له اسبابه ومسبباته،وهو بالتالي اقصاء رمى بكل ثقله على الكرة المغربية التي ستجد نفسها مجبرة على الإنطلاق من جديد لاسترجاع الثقة و تأكيد الذات فيما تبقى من الرهانات التي تنتظرنا، في مقدمتها نهائيات كأس إفريقيا للأمم مصر 2006 في تونس، وحتى قبل أن تجرى المباراة، فإن التونسيين كانوا على يقين بأنهم سيكسبون الرهان، ومن خلاله تأكيد التفوق
التونسي، على اعتبار أن تونس فازت علينا في نهاية أمم افريقيا تونس 2004، وتعادلت بالرباط في مواجهة الذهاب للتصفيات، على نقيض ذلك كان المغاربة الحاضرين في رادس، تنقسم آراؤهم وتخميناتهم بين السلب والإيجاب،
بين التفاؤل والتشاؤم ، لكن كان هناك اجماع بين المغاربة على أن الزاكي كانت له اليد الاولى في الإقصاء، لأنه ¬ حسب رأي هؤلاء¬ لم يتعامل مع الأمور بواقعية وعقلانية وشمولية انتهت اذن موقعة رادس الرمضانية، وانتهت معها احلامنا جميعا في بلوغ مونديال ألمانيا 2006 الذي كنا على بعد
خطوة منه، اضعناها في آخر المشوار، بفعل أخطاء قاتلة، وحسابات لم نكن لندخل دائرتها، لو لم نضيع نقاط سهلة كانت في المتناول، و الأكيد أن هذا الإقصاء سيكون بمثابة الصدمة التي لن يصدقها المغاربة بالمرة وهم الذين راهنوا على حضور مونديال ألمانيا 2006

إذن انتهت رحلة الفريق الوطني المغربي في مشوار التصفيات وخرج خاوي الوفاض، لكن السؤال المطروح هو هل ستتم محاسبة ومحاكمة كل من تورط في اقصائنا واغتيال أحلامنا جميعا في التأهيل؟
- تونس مبعوث النخبة -
عمر أبو لعلاع-
ع-
شجاع


الحيطة والحذر سمة الدقائق الأولى
في جو حماسي منقطع النظير، و أمام جمهور غفير ملأ كل جنبات ملعب " رادس" أعطى حكم الساحة المصري عصام عبد الفتاح اشارة انطلاقة المباراة الفاصلة بين الفريق الوطني التونسي ونظيره
المغربي لتحديد البلد الذي سيتأهل لنهائيات كأس العالم بألمانيا صيف السنة المقبلة ضربة البداية كانت لفائدة التونسيين حيث تبين من الوهلة الأولى أن التونسيين حاولوا السيطرة علي وسط الميدان ،
وبالتالي اخضاع اسود الاطلس للتراجع الى الوراء، و القصد من هذا التكتيك هو تكثيف الحملات الهجومية على
مرمى الحارس لمياغري طمعا في توقيع هدف السبق لارباك العناصرالمغربية، هذه الأخيرة تنبهت لمصيدة
التونسيين المطروحة على ارضية الملعب فنهجت خطة الحراسة اللصيقة للحد من خطورة أصحاب الأرض
والجمهور ، و الإكتفاء بالمرتدات السريعة للوصول الى شباك الحارس بومنيجيل ولم لا قلب الموازين لصالحها
التحول المفاجئ الذي كذب التكهنات أول تهديد حقيقي خلال هذه الجولة كان بواسطة اللاعب بدر القادوري الذي مرر كرة جميلة نحو مروان الشماخ الذي
وبطريقة اللاعبين الكبار أودعها داخل الشباك معلنا عن تقدم المغرب وكان ذلك في الدقيقة الثالثة رد المنتخب التونسي جاء سريعا من خلال مرتد خاطف للاعب بنعاشور تصيد علي اثره ركلة خطأ مباشرة تلقى فيه
يوسف السفري اول انذار في اللقاء نفذه اللاعب الشاذلي لترتطم الكرة بالمدافع القرقوري وتحول اتجاهها نحو الركنية التي لم تسفر عن أي شيء وتواصل اللعب بتبادل الحملات الهجومية عبر تمريرات بينية الى أن حصل صقور قرطاج على خطأ مباشر على مشارف معترك العمليات أرسل من خلاله اللاعب الجزيري الكرة نحو رأس دوس سانطوس الذي حولها نحوالشباك و لمياغري يتصدى لها بنجاح اللاعب الجزيري كان نشيطا في جهة اليمين وعلي اثر انسلال سريع يمرر الكرة نحو اللاعب دوس سانطوس
وعبد السلام وادو يبعد الكرة نحو التماس هدف الشماخ المبكر اربك التونسيين الى حدود الدقيقة 16 التي انسل فيها المدافع حاتم الطرابلسي من جهة اليمين
يتوغل داخل معترك العمليات يمرر نحو البوعزيزي والحكم يعلن عن ركلة جزاء مشكوك في مشروعيتها لاقت
احتجاجات لاعبي الفريق الوطني المغربي، انبري لها المدافع كلايطون وسدد الكرة بنجاح في الركن الأيمن للحارس
لمياغري معلنا عن هدف التعادل الذي منح الامتياز من جديد للتونسيين

لتتولى فصول الاثارة و التشويق بين منتخبي البلدين الشقيقين حيث ارتفع حماس الجمهورالذي والى تشجيعاته محفزا
لاعبيه على ايقاف زحف العناصر المغربية التي واصلت هجوما تها بثقة في النفس رغم المناوشات الخطرة للثلاثي
البوعزيزي الجزيري ودوس سانطوس

و على اثر مرتد سريع بين حجي والبوخاري ، هذا الاخير يتصيد ضربة خطأ مباشرة بعد انذار اللاعب النموشي نفذها
البوخاري والكرة تمر بجانب مرمى الحارس بومنيجيل

وفي الدقيقة 30 الطرابلسي مرة اخرى ينسل من جهة اليمين يمرر نحو دوس سانطوس الذي سدد مباشرة نحو
المرمى لكن الحارس لمياغري يحول اتجاه الكرة للركنية الربع ساعة الاخيرة من هذا الشوط عرفت تحركات متنوعة للاعبين التونسيين ومن كل اماكن الملعب خصوص
بواسطة عادل الشاذلي والنموشي، لكن يقظة الدفاع المغربي حالت دون وصول الكرة الى الشباك ومن هجمة خاطفة كاد الفريق الوطني المغربي ان يوقع الهدف الثاني بعد تمريرة من وليد الركراكي نحو يوسف حجي، لكن الضربة
الرأسية لهذا الاخير ترتطم من خلالها الكرة بظهر المدافع الجعايدي الذي انقذ مرماه من هدف محقق الحكم المصري عصام عبد الفتاح كان في بعض الاحايين قاسيا في قراراته تجاه لاعبي الفريق الوطني المغربي،
ورغم ذلك بذلوا جهدا للرفع من حصة التسجيل ، و قد كان بامكانهم ذلك لولا أن يوسف حجي تباطئ في تسديد الكرة
نحو شباك بومنيجيل على بعد أربعة امتار

وعلى بعد ثلاث دقائق من نهاية هذه الجولة يتصيد المغرب ركنية انتهت من خلالها الكرة بين قدمي القادوري الذي مرر مرة اخرى نحو معترك العمليات وامام اختلاط اللاعبين ، الشماخ يستغل الفرصة ويرسل الكرة بمقدمة قدمه
داخل الشباك موقعا الهدف الثاني الذي نزل كقطعة ثلج باردة على الجمهور الحاضر التونسيون حاولوا الرجوع في المباراة فيما تبقى من وقت لكن صمود الاسود وبرودة اعصابهم نرفزت التونسيين
ليتلقي اللاعب بنعاشور انذارا بعد تدخل خشن في حق اللاعب السفري وليعلن الحكم عن نهاية الشوط الاول بتفوق
واضح للمغرب والنتيجة كانت هدفين مقابل هدف واحد
للإشارة فان اللاعب بنعسكر تلقي بدوره انذارا ليصل عدد الانذارات الموزعة الى أربعة
و أهم ما يمكن استنتاجه خلال هذا الشوط هو أن العناصر المغربية لعبت بدون مركب نقص وفرضت وجودها بشكل مميز عكس العناصر التونسية التي بدت مرتبكة بعض الشيء جراء الضغط النفسي حيث اكتفت فقط بالمرتدات عوض امتلاك الكرة وخلق فرص واضحة للتسجيل

رتابة مستفزة وسكون لايطمئن احسن الفريق الوطني اتمام الجولة الاولى بإضافة المتألق مروان الشماخ لهدفه الشخصي بنفس الهدوء والجمال بعد أن
بث نقصا مهولا في ثقة الفريق التونسي في مؤهلاته وهو ما جعله يرتكب أخطاء جراء تسرع لاعبيه امام المساحات
القليلة التي كانت تتاح من قبل المجموعة البشرية المغربية التي كانت منضبطة تكتيكيا خصوصا على مستوى تقارب
الخطوط مما افقد الثنائي الهجومي الخطير " دوسانطوس والجزيري " فاعليتهما المعهودة وهو نفس الوضع الذي استمر
مع استئناف اللعب في الجولة الثانية بعد العودة من مستودعات الملابس وقد ظهر بالملموس أن المدرب الفرنسي
روجي لومير قد وجد صعوبة بالغة في الوقوف عند اخطاء ومفاتيح افراغ لعب النخبة الوطنية من محتواه وهو ما ترجم من خلال إستمرار التقدم النسبي الميداني لعناصر الفريق الوطني الذي آمن حظوظه في إمكانية الذهاب الى مونديال ألمانيا واستمر البحث عن تأمين التأهيل خصوصا بعد أن توالى ضغط الوقت الذي رفع درجة رغبة اصحاب الارض في العودة
في النتيجة خمس دقائق بعد تبادل هجمات محتشمة اجرى الفريق التونسي أولى التغييرات بنزول علاء الدين يحى ثم تسع دقائق بعد ذلك تذكر المدرب روجي لومير أن لديه جوهر المناري في وقت كانت اول عملية تغييرية مغربية ذات طابع اضطراري
بعد الاصابة التي تعرض لها يوسف السفري وكانت المفاجأة دخول مراد احديود كبديل كان بعيدا عن الاضافة المنتظرة
في توقيت حرج من زمن المباراة الضريبة الاطوار التي لم تحتكم لأي منطق منذ الوهلة الاولى هدية مجانية تمنح التأهيل لتونس المنتخب التونسي ورغم توالي الدقائق لم يظهر في أي وقت انه يبحث عن رد الفعل الذي يبلغه للهدف الذي ينشده رفقة
جماهيره الغفيرة التي ظلت لوقت طويل تضع ايديها على قلوبها وهي ترى الحلم يبتعد بعد أن قدم التونسيون أسوأ مباراة
لهم منذ عقود خصوصا على مستوى الخط الدفاعي الذي كان ضعيفا للغاية الى درجة التهلهل الذي عبر عنه الثنائي
راضي الجعايدي وكريم حقي لكن رد الفعل المغربي تأخر بشكل مستفز ، اذ في وقت كان اللاعب يوسف حجي " خارج التغطية " نجد المدرب يتأخر في التغيير ويحرم الفريق الوطني من أدوات ضخ دماء جديدة على مستوى الخط
الامامي الذي كان في حاجة الى أن يتعزز بعناصر صنع الاضافة من امثال علي بوصابون وجواد الزاييري بالمقابل لم ييأس الفريق التونسي المتواضع وقام مدربه بإخراج المهاجم البرازيلي سيلفادوسانطوس وتعويضه بالمهاجم
الشاب هيكل قمامدية في حدود الدقيقة 67 دقيقتين بعد ذلك وإثر هدية مستفزة من الحارس نادر لمياغري والمدافع
طلال القرقوري الذي ادخل كرة الظهير الشاذلي في المرمى مانحا تونس هدفا لم تكن تنتظره في هذا التوقيت بالذات
إذ في مرمى تضم حارسا وثلاثة مدافعا يسجل التونسيون من كرة عرضية بعيدة المنال لكنها حكمت على أسود الاطلس بتوديع سباق الترشح للمونديال الالماني
في وقت كانت مجريات المباراة تفيد بأن المغاربة قادرون على صنع فوز كبير وإنتزاع تأهيل مستحق ولو بعد تسجيل
أخطاء قاتلة في المحطات السابقة لهذا المشوار التأهيلي بعد تسجيل الهدف الهدية للفريق التونسي استفاق المدرب لضرورة إحداث تغييرات جذرية في وسط الميدان والخط
الامامي لكن التوقيت والاختيارات لم تكن موفقة ، فالمدرب لم يجد سوى البوخاري لكي يخرجه في الدقيقة 71 ويعوضه
بموحا اليعقوبي لكي تأتي لحظة التحول الثانية بتلقي عزيز بنعكسر للانذار الثاني واضطراره لمغادرة الملعب يعد أن بحث الحكم المصري عصام عبد الفتاح عن طرد لاعب مغربي سريعا ولعل حادث اشهار الورقة الحمراء ثم ارجاعها في حق طلال القرقوري لخير دليل على ما نقول وكما كان الشأن لحظة الاعلان عن ضربة الجزاء الهدية لكي يشتد الخناق على
المجموعة المغربية التي برز فيها بشكل ملفت الظهير بدر القادوري الذي كان احسن عنصر في المباراة ككل الى جانب
الهداف مروان الشماخ الذي رغم بقاءه وحيدا في الخط الامامي إلا أن ذلك لم يمنعه من إستمرار تزويد من يصعد من
اللاعبين بتمريرات ذهبية لم يحسن يوسف حجي في ترجمة ابرزها الى هدف الفوز في حدود الدقيقة 83 بعد أن اضاع
الكرة ببشاعة أمام مرمى شبه فارغة " هذه المحاولة كانت هي الوحيدة التي اظهرت حجي للواجهة ومع ذلك انتظر المدرب حتى
"C’est l’histoire d’un homme qui tombe d’un immeuble de cinquante étages. Le mec, au fur et à mesure de sa chute, il se répète sans cesse pour se rassurer : jusqu’ici tout va bien, jusqu’ici tout va bien, jusqu’ici tout va bien.
Mais l'important n’est pas la chute, c’est l’atterrissage."

Hubert Koundé, La Haine (1995), écrit par Mathieu Kassovitz
Avatar de l’utilisateur
tristan
SUPPORTER CLUBISTE
 
Messages: 319
Enregistré le: Jeu 13 Mar 2003, 20:33
En ligne: 16d 2h 14m 57s

Messagepar tristan » Mar 11 Oct 2005, 11:20

المدرب حتى الدقيقة 87 لكي يتم اخراجه وإدخال علي بوصابون لدقائق معدودة وسط لخبطة مغربية كادت تمنح التونسيين فرصة قتل المباراة نهائيا في اولى دقائق الوقت بدل الضائع بعد خطأ جديد لطلال القرقوري لكن

هيكل قمامدية
سدد بجانب المرمى بعد انهزام نادر المياغري
الزاكي يتحمل مسؤولية الاقصاء رغم ان الفريق التونسي قد لعب أسوأ مباراة يمكن ان ننتظر منه فوق ارض ملعبه الشهير برادس ووسط جماهيره إلا ان
الفريق الوطني المغربي عجز عن تحقيق ما كان منتظرا منه في آخر انفاس الجولة الاخيرة من التصفيات المزدوجة
لكأسي العالم وافريقيا 2006 فرغم ضعف الفريق التونسي الذي كان بعيدا جدا عن مستواه وقيمة لاعبيه لم يوفق المدرب في التعامل مع كل لحظات
المباراة التي كانت تدنو من الاقدام المغربية لكن دون جدوى بعد أن افتقدنا للمسة المدرب خصوصا في الجولة الثانية التي ضاع فيها كل شيء رغم ما تم صرفه من إمكانيات مالية ضخمة لكن تضييع فرص سهلة سابقة بالرباط وبلانتير ونايروبي وكوناكري لم يكن ليتم تعويضها في محطة رادس التي ابت إلا ان تستعصي من جديد على منتخبنا الوطني الذي حرم نفسه من حضور المونديال ودور المدرب في هذا الباب لايحتاج الى برهان اوجهد كبير الجماهير المغربية لا تستحق هذه النهاية المأساوية في مشوار مليء بأخطاء استراتيجية قاتلة سيحين وقت تفصيلها في
اعداد قادمة
"C’est l’histoire d’un homme qui tombe d’un immeuble de cinquante étages. Le mec, au fur et à mesure de sa chute, il se répète sans cesse pour se rassurer : jusqu’ici tout va bien, jusqu’ici tout va bien, jusqu’ici tout va bien.
Mais l'important n’est pas la chute, c’est l’atterrissage."

Hubert Koundé, La Haine (1995), écrit par Mathieu Kassovitz
Avatar de l’utilisateur
tristan
SUPPORTER CLUBISTE
 
Messages: 319
Enregistré le: Jeu 13 Mar 2003, 20:33
En ligne: 16d 2h 14m 57s

Précédente

Retourner vers CAFÉ WEBVIRAGE

Qui est en ligne

Utilisateurs parcourant ce forum : Aucun utilisateur enregistré et 161 invités